اكتشاف سبعه كواكب في نظام شمسي جديد
أعلنت وكالة الفضاء "ناسا" خلال مؤتمر صحفى عقد فى العاصمة الأمريكية واشنطن الأربعاء، عثورها على سبعة كواكب جديدة بحجم الأرض تدور حول نجم على بعد 40 سنة ضوئية منا أو حوالى 235 تريليون ميل، وهذا باستخدام تلسكوب الفضاء "سبيتزر"، وما هو أكثر من ذلك، أن هناك ثلاثة من بين السبعة كواكب توجد داخل "المنطقة المعتدل" التى يمكن أن تكون صالحة للسكن والحياة.
وتعد هذه هى المرة الأولى التى يكتشف فيها علماء الفلك نظام شمسى آخر مكون من سبعة كواكب تقريبا فى نفس حجم نظامنا، والأهم من ذلك هو أنه مع الظروف الجوية المناسبة، كل كوكب من بين السبعة قد يحتوى مياه سطحية سائلة، على الرغم من أن فرص حدوث ذلك هى أعلى على الثلاثة كواكب التى توجد بالمنطقة المعتدلة.
( صورة تخيلية رسمتها ناسا لشكل الحياة على الكوكب )
اعتبر الباحثون أن هناك أبحاث عديدة سوف تجرى على هذه الكواكب، نظرا لتشابهها مع الأرض فى الحجم والتركيبة الكيميائية وقرب مسافتها، أملين العثور على نمط كيميائي ممكن للحياة، ويعتبرون أن الكواكب الجديدة تجعل نظرية اكتشاف حياه بالخارج أقرب للتطبيق.
يذكر أن العديد من العلماء يضعون أملا كبيرا على الكواكب الخارجية لإيجاد أماكن أخرى للحياة خارج المجموعة الشمسية، خاصة وأن هناك الكثير من الكواكب الخارجية تشبه كوكب الأرض الخاص بنا، ويمكن أن تكون نقطة البداية لإيجاد حياة خارج كوكب الأرض.
طريقة العمل على الاستكشاف
مكننا تليسكوب “سبيتزر” بسبب حساسيته للتوهج من قياس شدة إضاءة النجم على مدار اليوم، فعندما يمر الكوكب أمامه فإنّه يصبح خافتاً بعض الشيء، ثم يتم تسجيل هذه الفجوات الخافتة وبثها إلى كوكب الأرض، ويكشف لنا عمق هذه الفجوات عن حجم الكوكب والفترة اللي يستغرقها لإتمام دورته حول النجم يساعدنا في تحديد بعد مسافته عن النجم، كما أنّ الرصد المستمر بالتأكيد كان ضرورياً للتعرف على ال 7 كواكب ووصفهم، إلاّ أنّه لم يقم برصد عبور الكوكب الأبعد للنجم سوى مرة واحدة، وتم تحديد أنّ الكوكب الأقرب للنجم لا يستغرق سوى 1.5 يوم في دورته حول “ترابيست”1 بينما السادس فيستغرق 13 يوماً في ذلك، كما تشير التقديرات الأولية إلى أنّه على الأقل لخمسة من هذه الكواكب نفس كتلة الأرض، وحسب متابعة تليسكوب “هابل” للفضاء فقد أشارت إلى أنّ لكواكب المجموعة تراكيب صخرية.
هل يمكن استضافة حياة عليها ؟
أكد أن 3 من الكواكب السبعة تقع "في النطاق الصالح للحياة" وقد تكون تحتوي على الماء السائل ما يمنح هذه الكواكب ظروفا جوية حيوية لازمة لتطوير الحياة البيولوجية.
ورجح الباحثون أن تركيبة 6 من الكواكب صخرية، على الأغلب.
وأكد العلماء أنهم سيكونون على مقدرة من معرفة ما إذا كان هناك حياة على هذه الكواكب أم لا في غضون عشر سنوات، مشيرين إلى أنه لم يعثر في السابق على مجموعة شمسية احتوت هذا العدد الكبير من الكواكب بحجم الأرض.
موده حامد
جميل ابدعتي
ردحذفمفيد جدا
ردحذفكلام وموضوع شيق
ردحذفIT'S AWESOME, I LIKE IT!!
ردحذفمره جميل ابدعتي
ردحذف